مشروع توزيع المصاحف
عن أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (إنَّ مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته.. أو مصحفاً ورثه .. )، (رواه ابن ماجة والبيهقي بإسناد حسن)، وقد روى عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قوله: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، (رواه أبو داوود والترمذي).
عن أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (إنَّ مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته.. أو مصحفاً ورثه .. )، (رواه ابن ماجة والبيهقي بإسناد حسن)، وقد روى عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قوله: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، (رواه أبو داوود والترمذي).
من هذا المنطلق تسعى لجنة زكاة العثمان إلى توزيع المصاحف ، إيمانًا منها بأنه لا غنى عن المصحف لكل مسلم؛ فهو العامل الأول في إحياء القلوب وتقوية علاقتها بخالقها عز وجل، وهو المصدر الأول في معرفة المسلمين بدينهم.. إضافة إلى أنه كان سبب رئيسي في تعرف الكثير من غير المسلمين على الإسلام ودخولهم إليه.
وبما أن كثيرًا من الدول تعاني نقصًا حادا في أعداد نسخ المصاحف، وخاصة المترجم منها للغات المختلفة؛ حيث يتم التنسيق مع الجهات الداخلية والخارجية لتوصيل هذه المصاحف سواء منها باللغة العربية أو المترجمة للغات دولية أو محلية؛ تلبية لحاجات المسلمين في هذه البلاد، ومساهمة في خدمة كتاب الله تعالى وتيسير ذكره بين العالمين باللغات المختلفة حول العالم.