أرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته إلى حفظ القرآن الكريم وتلاوته والاهتمام به تعلما وتعليما, قال عليه الصلاة والسلام: (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران).
“وإن تعلم القرآن الكريم والقيام بتعليمه وبيانه للناس من أفضل الأعمال وأجل القرب يحظى معلمه ومتعلمه بالخيرية في الدنيا والآخرة، فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
وتعليم القرآن الكريم باب عظيم من أبواب الدعوة إلى الله عز وجل ومجالاتها، قال تعالى: (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين)[فصلت: 33]. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: “والدعاء إلى الله تعالى يقع بأمور شتى، من جملتها تعليم القرآن، وهو أشرف الجميع”.
بل إن معلم القرآن والعامل به من خيار الأمة، فهو خيار من خيار، قال تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)[آل عمران: 110].
الهدف من المشروع:
- إخراج جيل من حفاظ القرآن الكريم
- تعليم النشء والشباب القيم والتعاليم الإسلامية
- ربط المسلمين غير الناطقين باللغة العربية بها وتعليمهم
- خدمة كتاب الله عز وجل
- تشجيع المسلمين على حفظ القرآن وتلاوته