أثنى الله سبحانه على من يعمر المساجد ، قال تعالى: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين). {التوبة:18}.
ويقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ {فصلت:33}. من هذا المنطلق ومن أجل أن يعم الخير على المسلمين جميعًا، تقوم اللجنة بتنفيذ والإشراف على تنفيذ العديد من المشاريع الدعوية ولا سيما كفالة المؤذنون ومحفظي القرآن الكريم وطباعة الكتب والنشرات الدعوية وغيرها، بهدف توعية المسلمين ودعوة غير المسلمين للإسلام.
وورد في السنة المطهرة ما يدل على أن المؤذن له فضل لم يرد لغيره مثله ، ومن ذلك :
1- عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري عن أبيه أنه أخبره أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال له : إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء ، فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة . قال أبو سعيد : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري ( 584 ) .
2- عن معاوية رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة ) رواه مسلم ( 387 ) .