مشروع العمرة للجاليات الوافدة

المبلغ المطلوب

9,000
دينار كويتي

المحقق

40
دينار كويتي

المبلغ المتبقي

8,960
دينار كويتي

مشروع العمرة للجاليات الوافدة

هناك شريحة من الفقراء الذين لا يملكون المال لكي يساعدهم على أداء العمره ومن يبادر ويساهم في تحقيق حلمهم برؤية الكعبة المشرفة

مشروع العمرة يقوم بتسيير رحلات العمرة للجاليات الوافدة الفقيرة بدولة الكويت للرجال والنساء وذلك لأداء مناسب العمرة للأشخاص الذين لم يسبق لهم تأدية العمرة من قبل ويتشوقون لرؤية بيت الله الحرام وزيادة الوعي الشرعي بين أوساط المجتمع ، حيث يوجد شريحة من ضعاف الدخل ومن الفقراء الذين لا يملكون المال لكي يساعدهم على أداء العمره.
لذلك تقوم اللجنة بتسيير رحلات العمرة للفقراء بدعم من أهل الخير على مدار العام ، ويتم وضع برنامج مميز للقافلة منذ انطلاقها وحتى عودتها ، كما تقوم بإرسال أشخاص لتأدية العمرة بالإنابة .

– أهداف المشروع: 

  • مساعدة الغير قادرين من الفقراء على أداء العمرة للذين لم يسبق لهم تأدية العمرة من قبل ويتشوقون لرؤية بيت الله الحرام .
  • تمكين الدين في قلوب المهتدين الجدد .
  • زيادة الوعي الشرعي والنصح والإرشاد بين المعتمرون .
  • ابتغاء التقرُّب إلى الله سبحانه وتعالى، ولا أبلغَ من أداء العُمْرة للمسلم في التقرّب من الله، حيث يبلغ العبد فيها أعلى درجات القُرب إلى الله.

– لمحات وإضاءات من المعتمرين عن رحلة العمرة   : 

في شهر (ربيع الأول 1441 هـ – نوفمبر 2019 م )

كانت من أجمل وأرقى الرحلات التي عرفناها ، لم يسجل حادث واحد لخلاف أو نزاع أو تلاسن أو ارتفاع الصوت على الغير ، لأن الرحلة ابتدأت بذكر الله وبالأدعية وبالتوجيه
من المرشدين ، وبدعاء الركوب ودعاء السفر ودعاء الصباح ودعاء المساء ، وبالقرآن وبالخواطر والإيمانية وبالمشاركات من جميع الركاب رجالاً ونساءً ، تم عمل تقييم واستبيان للرحلة ، وكان رأي الجميع أنها تستحق تقدير أعلى من 100 % .

تم حصر المدخنين وتم التوجيه لهم بترك التدخين وتعهدوا بترك التدخين جميعهم ، تم حصر الأشخاص المواظبين على صلاة الفجر في الجماعة وتعهد جميع المعتمرين بالمحافظة على صلاة الفجر في الجماعة إلى الممات ، تعهد الجميع بعد عودتهم من العمرة بالاتصال بالأقارب والأرحام والأصدقاء ،كما تعهد المعتمرون بأمور كثيرة أخرى نتيجة لهذه الرحلة المباركة ، وتم تسجيل الأسماء والأرقام لاستمرار التواصل فيما بينهم ، وتعهدوا بالذهاب للعمرة مراراً مع هذه الحملة المتميزة ومع هؤلاء المرشدين وهؤلاء السواق ، الكل فيها منضبط ومثالي ، لا أحقاد ،
نعم كانت رحلة هادفة إلى أبعد الحدود ، وسيكون هناك لقاء للمعتمرين رتبوه بأنفسهم للتواصل على الدوام.

كما أن حملة العمرة التي تعاملنا معها كانت من أرقى الحملات وكذلك الجهاز الإداري والسواق والباصات كلها كانت متميزة مما وفر للرحلة التفرغ للعبادة بيسر وسهولة .