مشروع بناء المساجد
قال الله تعالى : ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴾ التوبة 16 المساجد قلاع الإيمان، وحصون الفضيلة، ومعاهد الثقافة، فيها يعبد، ويوحد، ويذكر اسم الله العلي القديم، ويتلى كتابه، ومنها ينشر العلم، ويرفع الجهل ، وفيها المواعظ والتذكير ، فتلين القلوب بعد قسوتها ، وتتنبه من غفلتها. وبناء المساجد وإعمارها وتهيئتها للمصلين، وترميمها، وتعاهدها وصيانتها،
قال الله تعالى : ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴾ التوبة 16
المساجد قلاع الإيمان، وحصون الفضيلة، ومعاهد الثقافة، فيها يعبد، ويوحد، ويذكر اسم الله العلي القديم، ويتلى كتابه، ومنها ينشر العلم، ويرفع الجهل ، وفيها المواعظ والتذكير ، فتلين القلوب بعد قسوتها ، وتتنبه من غفلتها.
وبناء المساجد وإعمارها وتهيئتها للمصلين، وترميمها، وتعاهدها وصيانتها،
من أعظم القربات، وأفضل أعمال البر التي يترتب عليها الأجور العظيمة،
وهي صدقة جارية إلى يوم الدين، فأجرها جار في الدارين.
من هذا المنطلق تقوم لجنة زكاة العثمان بالعمل على تشييد المساجد وترميمها وصيانتها في الكثير من الدول حول العالم، وذلك في الأماكن المحتاجة والقرى البعيدة والنائية، إيماناً منها بأهميتها لتلك الدول الفقيرة، فهي ليست أماكن لأداء الصلاة فقط، ولكنها مراكز للتعليم والتوجيه، ومؤسسات للتربية والتنشئة ، ومعاهد للفقه الشرعي، والبحث العلمي عن طريق ما يعقد فيها من دروس ومحاضرات، وما يلقى على منابرها من خطب ومواعظ ونصائح في مختلف جوانب الحياة الفردية والجماعية، وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” من بنى مسجدا لله بنى الله له في الجنة مثله “.