يقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ {فصلت:33}. من هذا المنطلق ومن أجل أن يعم الخير على المسلمين جميعًا، تقوم اللجنة بتنفيذ والإشراف على تنفيذ العديد من المشاريع الدعوية ولا سيما كفالة الدعاة ومحفظي القرآن الكريم وطباعة الكتب والنشرات الدعوية وغيرها، بهدف توعية المسلمين ودعوة غير المسلمين للإسلام.
وذلك من منطلق قول الله تعالى: {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين}، وقول رسوله الكريم [: {من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من دعاهم لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا …}
حيث يتيح المشروع الفرصة للمسلم كي يساهم في خدمة دينه بكفالة داعية أو إمام ينوب عنه في الدعوة إلى الله.