المطوع: هذه أمانة أهل الخير ونحن مسؤولون عن إيصالها للمستحقين
زكاة العثمان تفقدت مشاريعها الخيرية ببنغلاديش
قام وفد من زكاة العثمان التابعة لجمعية النجاة الخيرية ضم كل من محمد ابراهيم إسماعيل، وعماد المطوع عضوي مجلس الإدارة بزكاة العثمان، حيث قاموا بزيارة خيرية لجمهورية بنجلاديش الصديقة وذلك لتفقد المشاريع الخيرية التي يتم تنفيذها هناك وتجهيز التقارير اللازمة للمتبرعين.
وقال عضو مجلس الإدارة بزكاة العثمان عماد المطوع: تمتاز النجاة الخيرية بمتابعتها الحثيثة لمشاريعها الخارجية والسرعة والدقة في التنفيذ، فهذه أمانة أهل الخيرين، ونحن مسؤولون عن إيصالها للمستحقين مؤكداً أن النجاة الخيرية أصبحت قبلة المتبرعين الأولى.
وبين المطوع أنه خلال الزيارة شاهدوا المساجد التي بصدد الإنشاء، وكذلك تفقدوا المساجد القديمة للوقوف عن كثب على أهم احتياجاتها من إجراء الصيانة الدورية لها وغيرها من الاحتياجات الأخرى.
وأوضح المطوع أن زكاة العثمان تهتم ببناء المساجد في المناطق التي تحتاج بشدة إليها ونحرص على زيارة المنطقة قبل التنفيذ والاطلاع على كافة الأوراق الرسمية للأرض الموقوفة، لافتا أن قيمة بناء المساجد تتفاوت حسب طبيعة الدول المستفيدة ومساحة المسجد وأعداد المصلين بحيث تبدأ من 2825 دينار. مستشهداً بحديث الرسول صل الله عليه وسلم”من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنة”
وأوضح المطوع أن الوفد زار العديد من الآبار التي تقدم المياه النظيفة الصالحة للشرب للمستفيدين وتبدأ قيمة المساهمة في حفر الآبار من 100 دينار وتتفاوت حسب حجم البئر والعمق وأعداد المستفيدين.
وفي إطار حرص زكاة العثمان على رعاية القرآن الكريم وحفظته قال المطوع: قمنا خلال هذه الرحلة بتنظيم حفل بهيج تحت رعاية المتبرعة مريم مبارك القناعي لتكريم ثلة مباركة من حفظة القرآن الكريم من فئة المكفوفين، وتم تقديم الجوائز إليهم وتشجيعهم على مواصلة حفظ القرآن الكريم وتعليمه للأخرين. وختاماً تقدم المطوع بشكر أهل الخير داعمي زكاة العثمان مشيداً بتعاونهم وحرصهم على تقديم النفع والخير للمستفيدين داخل وخارج الكويت